الاثنين، 5 مايو 2008

فقط .. أغلق البابَ , و امضِ !





لا تقف !!

ولا تطيل النظر

لا تسألني كيف أنا

لا تسال عن جراح تئن

ولا عن ماضٍ يحتضر

أقفل الباب فقط وامضِ

واترك للورود وقتا للرحيل !!

.
.
.
.
.
.

أرجوك !!

لا تتحسس جراحي بأسى

ولا تلمس مكان ذبحي بألم!!

لا تنظر إلى شتاتي المتناثر في الأرجاء

ولا تحاول لملمة ما تبقى من دمي على جبين الاحساس

فقط ارحل
وأغلق الباب وامضِِ!!
.
.
.
.
.

أنا !!

أنا ألف ألف أحبك

يا رجلا على هيئة حلم

يا أملا أضاء دقائق عمري

فلما رحل

لم يبق ولم يذر !!

لا تلتفت ..

فلن أركض خلفك

ولن أسألك البقاء

سأكتفي بحزن أورثته عيناك

وسأعيش على بقايا ذاكرة محترقة

خلفتها ذكراك

وكانت يوما ربيعك!!

ارحل ... !!

واترك لي حلمك

ولا تلتفت

فقط أغلق الباب بهدوء
وارحل !!

.
.
.
.
.
لا تعكر هدوء المقابر

ولا تعزف موسيقى الرحيل

فقط ..

دعِ الأمل يموت بسلام

واترك الحب يبكيه بحرقة

لا تصدر ضجيجا !!

فقط اصمت

وأغلق الباب وامضِ!!!
.
.
.
.

دموعي لن تنهمر لأجلك بعد اليوم

فقد أعلنت حدادها كبرياءا أقوى من قسوتك

وأشد ايلاما من رحيلك

وآثرت الصمت الحزين

على الضجيج الغاضب!!

لا تحزن على عيون نذرت دموعها لك

ولا تأسى على قلب أعطاك عليه المُلك

أحضر فقط ورودا بيضاء

وارمها في نهر الدم

ثم أغلق الباب على حزني

وامضِ بسلام !!!!
.
.
.
.
.


توقيع غيـــــمة تمطر رحيـــــلا !!

ليست هناك تعليقات: