زرعتُ قنديلَ شوقٍ في عتمةِ الغياب ..
و زرعوا بنصوصهم قناديلَ نورٍ تُضيءُ ليالي الأروقةِ الجافّة , و الأوقاتِ المُجدبة ..
صافحوا بشعرهم و مشاعرهم , حزنيَ المُعتقل , و بردَ المنفى في روحي ,
و أغاني الفراق الّتي ما فتأت تنبشُ الذّاكرةَ المكلومة و تُعيدُ لعصافيرِ المساءِ أعشاشها المفقودة .
من وحيِ قناديلهم , سأغنّي :
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق